Faculté de Sciences Religieuses et Théologiques

حفل توزيع الإفادات على متابعي دورة التنشئة حول الرحمة

dimanche 17 avr. 2016
 حفل توزيع الإفادات على متابعي دورة التنشئة حول الرحمة
 حفل توزيع الإفادات على متابعي دورة التنشئة حول الرحمة
 حفل توزيع الإفادات على متابعي دورة التنشئة حول الرحمة
 حفل توزيع الإفادات على متابعي دورة التنشئة حول الرحمة
 حفل توزيع الإفادات على متابعي دورة التنشئة حول الرحمة
Partager

جرى حفل توزيع الإفادات على الذين تابعوا دورة التنشئة حول "الرحمة" التي أقيمت في الأبرشية، في فصل الشتاء، يوم الاحد 17 نيسان في قداس احتفالي أقيم في كنيسة مار جرجس حالات الساعة 6 مساءً.

ترأس القداس صاحب السيادة المطران ميشال عون السامي الاحترام وشارك فيه عميد كلّية اللاهوت في جامعة الحكمة الخوري طانيوس خليل ومسؤول التنشئة الدائمة في الأبرشية الخوري ميشال صقر إضافة إلى الكهنة المحاضرين وعدد من كهنة رعايا جبيل.

أتت هذه الدورة في إطار سنة الرحمة التي دعا إليها قداسة البابا فرنسيس (8/12/2015 – 20/11/2016) فعرضت مواضيع تتعلّق بالرحمة في الكتاب المقدس وفي تعليم الكنيسة، كيف عاشها الآباء القديسون على مرّ العصور، وكيف نترجمها عمليًا كعلمانيين من خلال أفعال رحمة جسدية وروحية في عالم اليوم.

بعد أن نظّمت أبرشية جبيل المارونية بالتعاون مع جامعة الحكمة، دورات تثقيفيّة، لأربع سنوات متتالية، عمدت أيضًا هذه السنة الأبرشية والجامعة، على اعتماد الدورة نفسها المؤلّفة من عشرة أسابيع، وفي كل أسبوع ثلاثة محاضرات هي نفسها في ثلاث رعايا هي: مار جرجس جبيل، مار يوحنا المعمدان عمشيت، ومار جرجس حالات.

وكان قد اتٌّفِق على أنّ الإفادة تُعطى للذين يتابعون الدورة كاملة دون غياب؛ فكانت النتيجة أن حصل 160 مشتركًا على الإفادة من أصل 284 حضروا الدورة. تراوح عمر المشاركين بين 20 و50 سنة. مِهَنُهم كانت: رهبان، راهبات، ربّات منزل، أساتذة جامعيين، مهندسين، معلمين، عناصر من قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني، موظفين، طلاب جامعيين، وبعض مهن أخرى: مضيفة طيران، صحافيّة، ممرضة، نجار، خياطة، حلاّق. كان المشاركون من رعايا من داخل الأبرشية ومن خارجها، ومن ساحلها، وسطها وجبلها: من سمار جبيل البترون، من جونيه، ومن بشرّي، ومن داخل الأبرشية: مشمش، اهمج، فغال، حبوب، البريج، مشحلان، الكفون، غلبون، بلاط، حالات، جبيل، وعمشيت.

نعتقد أنّ الإفادة التي وزّعت أثناء الاحتفال ليست جوازًا سفرًا إلى السماء، لذلك نرجو أن يكون المشتركون في هذه الدورة قد تعمّقوا في فهم إيمانهم المرتكز على الرحمة، فيعيشوه ويطبّقوه في حياتهم فيبلغوا السعادة الأبدية.

يقول صاحب المزمور: "الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالترنيم" (مز 126: 5) فهنيئًا للمستفيدين من هذه الدورة وهنيئًا للعطاش دائمًا إلى سماع كلمة البرّ!

مبروك للجميع!

عمشيت، في 17 نيسان 2016.