L'ULS

الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر

jeudi 25 juil. 2019
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
الحكمة اختتمت سنتها الجامعية بقداس شكر
Partager

الخوري خليل شلفون: رسالتنا هي طلّابنا ومستقبلهم ونأمل أن يكون في وطنهم

 

إختتمت جامعة الحكمة سنتها الجامعيّة بقدّاس شكر ترأسه رئيس الجامعة الخوري خليل شلفون وشارك فيه لفيف من الكهنة وعمداء الكليّات وأعضاء الهيئتين التعليميّة والإداريّة.

 

وبعد الإنجيل المقدس ألقى الخوري شلفون، كلمة شكر فيه أسرة الجامعة، كهنة وعلمانيين، على الجهود التي بذلونها ويبذلونها خدمة لأجيال لبنان المتعطشين إلى العلم والسلام والإطمئنان في وطن مليء بالتحديّات، وقال على نيّة طالباتنا وطلّابنا نصلّي ومن أجلهم نعمل فإنهم رسالتنا. وقال: لا بدّ لنا في قدّاس الشكر أن نتأمل بالوزنات التي وضعها الله بين أيدينا ويطلب منّا أن نضاعفها وننمّيها. وهذا ما تقوم به جامعة الحكمة التي بدأت منذ العام 1875 نواة لجامعة بالمعهد العالي لتدريس الحقوق وها هي اليوم جامعة حافظت على عراقتها وتاريخها وتستمر في تحديث برامجها في كلياتها الثماني.

 

وقال: نصلّي معًا في قدّاس الشكر من أجل وطننا لينعم بالسلام والإستقرار والطمأنينة من أجل أن ينعم أبناء وطننا في عيش كريم في بلدهم وفي حياتهم العائليّة والإجتماعيّة والعلميّة والعمليّة.

 

نحن في الحكمة أسرة وعائلة نعمل معًا من ضمن أسّس الإنتماء للمؤسّسة التي نعمل فيها والتي علينا كلّنا أن نخلص لها، ليس من أجل الجامعة بل من أجل من أمنوا بها وأتوا إليها واختاروها محطة ينطلقون منها إلى تحقيق أهدافهم ومستقبلهم. نعم علينا أن نكون علامة فارقة في كل ما نقوم به من أجل إعداد المستقبل الزاهر لطّلابنا. نعم جامعة الحكمة هي لكل لبنان ورسالتها خدمة الوطن والمجتمع. ومشروعنا الآكاديمي التربوي لا حدود له ونحن مستمرون في رؤيّة أبرشيّة بيروت المارونيّة في التطوير والتحديث، لأن همّ الأبرشيّة هو مستقبل أجيال لبنان من خلال التمايز والتميّز في إداء جامعتنا الأكاديمي ليحقق أبناؤنا الطلّاب الذين وضعهم الربّ بين أيدينا لأهدافهم المستقبليّة. نعم نحن كلّنا بخدمة الطلّاب وليسوا في خدمتنا وهدفنا إعدادهم خير إعداد ليصلوا إلى المكان الذي يريدون الوصول إليه، في رحاب العام الواسع مع أملنا الكبير أن يكون مستقبلهم في لبنان، لأن من غير المقبول أن يبني اللبنانيون بلاد العالم ولا يشاركون في بناء بلدهم.

 

وفي قدّاس الشكر هذا نشكر الله على محبته لنا وعلى محبته لطلّابنا ونعده أن نكون أمناء على رسالتنا في إعداد مواطن صالح لخدمة وطنه وربّه. فليعطنا الربّ القوّة لنتابع عملنا في حقل الربّ وفي حقل جامعتنا العريقة صاحبة التاريج المجيد فنكون كلّنا عمّال سلام. وبالعلم والمعرفة والثقافة نبني السلام الداخلي والسلام الخارجي والسلام مع بعضنا البعض.

 

ولا بدّ لنا أن نصلّي معًا ليوفق الربّ وليّ الحكمة رئيس أساقفة بيروت سيادة المطران بولس عبد الساتر في رسالته التي تنطلق من خدمة الإنسان، فهو إختار أن يكون في خدمة صغار العالم، كما قال في عظته يوم سيامته أسقفًا، فيستقبلهم بفرح ويخدمهم بإكرام والذي سيكون بقرب المتألمين والمتضايقين والمظلومين. أتمنّى لكم عطلة مباركة وإلى اللقاء في سنتة جامعيّة جديدة.