L'ULS

الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة

vendredi 13 mai 2016
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
الوزير آلان حكيم إفتتح معرض المهن في جامعة الحكمة
Partager

افتتح وزير الإقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم وبدعوة من رئيس جامعة الحكمة الخوري خليل شلفون، معرض المهن السادس عشر، الذي أقامته الجامعة، في صرحها الرئيسي في فرن الشباك، بمشاركة أكثر من 150 مؤسسة ماليّة ومصرفيّة وصحيّة وتجاريّة وتأمينيّة وإقتصاديّة وسياحيّة بالإضافة إلى مؤسّسات عسكريّة وأمنيّة وإجتماعيّة. وشارك في حفل الإفتتاح الذي بدأ بالنشيد الوطني، مجلس الجامعة ونواب الرئيس وعمداء الكليات وأساتذة وطلّاب.

وألقى رئيس الجامعة الخوري شلفون، كلمة في المناسبة شكر فيها الوزير حكيم على رعايته معرض المهن والمؤسّسات والشركات العارضة فيه، وقال:

نرحّب في بادئ الأمر بمعالي وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم الذي لبّى دعوتنا لافتتاح معرضنا هذا رغم انشغالاته المتكاثرة وهموم الوزارة. فنحن نقدِّر مساعيه ورؤيته الاقتصادية التي تقدّم بها الى مجلس الوزراء وما تحمله من خطّة مستقبلية، خصوصًا ان موازنة عام 2016 لم تتمّ دراستها بعد. فنحن لا نريد إصلاحًا مؤقتًا، وظرفيًّا وحسب بل نريد ان يدخلنا الحاكمون الى عالم الألفية الثالثة الاقتصادية والتي يمكن ان تقود لبنان نحو دولة الانماء، وأن تساهم في تعزيز العمل اللائق لمتخرّجي الجامعات.

نحن نقدّر لمعاليكم تفانيكم في الدفاع عن مصالح المواطنين انطلاقًا من السياسات والمبادرات والممارسات الضرورية للنهوض. كما أشكر في هذه المناسبة كل القطاعات المشاركة في معرض .Job Fair 2016 فالجامعة هي ساحة لقاء للجميع، ونحن نريد أن يكون هذا المعرض حافزًا مُهمًّا لخريجينا للتعرُّف الى عالم الأعمال بغية الحصول على فرص عمل بعد تخرّجهم، هكذا يضعون أيديهم بيدنا وبيد كل المؤسسات التي تعمل على توظيفهم. فنؤمِّن بذلك التواصل والاستمرارية ما بين طلابنا وقطاعات العمل... أوليس هذا الامر هدفًا اساسيًّا من أهداف الجامعة وجزءًا مركزيًّا من نشاطاتها؟

نشكر المؤسّستين اللتين دعمتا هذا المعرض وممثليهما. كما نشكر بهذه المناسبة المسؤولين عن مكتب العلاقات العامّة ومكتب المهن، لاهتمامهما بهذا المعرض. ونودّ في معرض هذه الحفلة الافتتاحية تقدير جميع المؤسّسات التي ساهمت في إحيائه من خلال دروع رمزية نقدّمها لهم، آملين ان يشكّل هذا المعرض خطوة متقدّمة في سلسلة المعارض السابقة سواء لناحية عدد المؤسّسات المشاركة ،أم لناحية نوعية هذه المؤسّسات وتنوّعها، ام لناحية النشاطات المواكبة واللاحقة لفعاليات هذا المعرض...

أيها الكرام،

نحن نعيش اليوم في أجواء انتخابية... فنتذكّر ديموقراطيتنا وأنظمتنا الدستورية وقوانين الانتخابات وما إليها من عناوين نتوق اليها... أملنا، بل عملنا متّحدين كي تعود عجلات الوطن الى السّكة الصحيحة فيُصبح عندنا رئيس جديد وحكومة جديدة ومجلس جديد، فيتجدّد وجه لبنان ويعود الاقتصاد الى صحّته والثقة الى موقعها الطبيعي.

وقبيل قصّه شريط افتتاح المعرض وبدئه جولة على المؤسسّات والشركات مع أسرة جامعة الحكمة، ألقى الوزير حكيم كلمة جاء فيها:

يسرّني بداية أن أؤكّد على مدى سروري بأن أكون بينكم اليوم لإطلاق معرض المهن السادس عشر الذي تقيمه جامعة الحكمة.

من المتّفق عليه أن كل خطّة اقتصادية لا يكون محورها الأساسي خلق فرص العمل للشباب ولسوق العمل هي خطّة فاشلة لأن هذا الهدف السّامي ما هو إلا عنصر أساسي في السياسات الاقتصادية في جميع دول العالم.

من هنا، أود في هذه المناسبة أن أتوجّه بثلاثة رسائل:

الأولى، أتوجه بها إلى طلاب الجامعات

وتذكّروا أن الإثراء السّريع لا يأتي إلا بالإبداع الذي هو بدوره يشكل رافدًا للكفاءات المختلفة مما يساهم في ارتقاء الأمم ونهوضها.

مما لا شك فيه أن التّعليم الجامعي بالنّسبة للطّالب هو مفتاح العمل والتّوظيف، والجامعات في لبنان تقوم من دون أدنى شك بتأهيل الطلاب بأحسن المستويات والظروف.

إلا أننا وللأسف لا نستفيد من معظم هؤلاء الطلاب ونعاني في الواقع من نزف قاتل متمثّل بهجرة شبابنا إلى الخارج للبحث عن فرص العمل.

وعليه، تكمن واجباتكم في:

- أخذ المبادرات لكي يكون للقطاع الخاص يدا في وضع البرامج لأننا نعلم أن القطاع الخاص هو الذي يوظف الشباب.

- تحفيز التعاون فيما بينكم، وخاصة في ظل المنافسة الكبيرة في سوق العمل، في إطار دعم الامتياز العلمي والإبداع التكنولوجي الذي لا يتمّ إلا في مختبرات الأبحاث لديكم من أجل تحقيق أفضل النتائج.

أما الرسالة الثالثة والأخيرة، فأتوجه بها إلى أرباب العمل:

إذا ما انطلقْنا مِنْ تابعِ الإنتاج كوب - دوغلاس (Cobb Douglas) وهو بحسب تعريفِه تابع رياضي اقتصادي يفسر السلوك الإنتاجي وعلاقتَه بعوامل الإنتاج، نلحظ أن مستوى الإنتاج يعتمد على ثلاثة مكوّنات رئيسيِة ألا وهي: رأس المال واليد العاملة والتكنولوجيا.

وفيما أنتم تؤمّنون رأس المال، يؤمّن هؤلاء الخرّيجين والخرّيجات اليد العاملة والتكنولوجيا.

وبالتالي، أدعوكم إلى تقوية العلاقة بينكم وبين الجامعات من خلال دعمكم للأبحاث والبرامج والمناهج.

كما وأتمنى عليكم وقف توظيف العمّال السوريين على حساب اللبنانيين لأن هذا التوفير هو توفير آني والربحية هي ربحية مؤقتة وسيكون مصير الشركات الهلاك.

أما نحن كحكومة، فالسياسة الاقتصادية هي من صلب عملنا. وكما ذكرت في البداية، إن كل خطّة اقتصادية لا يكون محورها الأساسي خلق فرص العمل للشباب ولسوق العمل هي خطّة فاشلة.

من هذا المنطلق، وضعنا في وزارة الاقتصاد والتجارة رؤية اقتصادية محورها الأساسي خلق فرص العمل وأدعو بالتالي الشركات أن تتساعد بدعم الاستثمارات المساهمة في تحقيق هذه الأهداف.

أما على الصعيد التشريعي ولخلق المناخ المؤاتي، سأقوم بطرح مشروع قانون على مجلس الوزراء للجمع بين الجامعات والشركات وخاصة الصغيرة والمتوسّطة منها يكون من روادها طلاب الجامعات.

في الختام، أود أن أنوّه بجامعة الحكمة التي تضمّ نخبة مميّزة من الأساتذة والطلاب وبالاختصاصات التي توفّرها لخلق أفضل القدرات والكفاءات بما يعود بالفائدة على لبنان واقتصاده.