About Uls

حفلة تخرّج طلاب الحكمة دورة ٢٠١٤

Tuesday 22 Jul 2014
حفلة تخرّج طلاب الحكمة دورة ٢٠١٤
حفلة تخرّج طلاب الحكمة دورة ٢٠١٤
حفلة تخرّج طلاب الحكمة دورة ٢٠١٤
حفلة تخرّج طلاب الحكمة دورة ٢٠١٤
حفلة تخرّج طلاب الحكمة دورة ٢٠١٤
حفلة تخرّج طلاب الحكمة دورة ٢٠١٤
حفلة تخرّج طلاب الحكمة دورة ٢٠١٤
حفلة تخرّج طلاب الحكمة دورة ٢٠١٤
حفلة تخرّج طلاب الحكمة دورة ٢٠١٤
حفلة تخرّج طلاب الحكمة دورة ٢٠١٤
Share

احتفلت جامعة الحكمة بتخريج حملة إجازات ودراسات عليا ل 390 طالباً وطالبة في كليّات الحقوق، والقانون الكنسي، والعلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة، والعلوم الإدارية والماليّة، والعلوم الكنسيّة، والفندقيّة، والصحيّة.

وللمناسبة أقام رئيس الجامعة المونسنيور كميل مبارك احتفالاً رعاه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، وكانت نائبة رئيس مؤسّسة الوليد بن طلال الانسانيّة الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده ضيفة الشرف ومُنحت شهادة الدكتوراه الفخريّة في العلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة.

وشارك في الاحتفال الذي أقيم في حرم الجامعة في الاشرفية، الى جانب أسرة الجامعة وأهالي المتخرّجين، شخصيّات روحية وسياسيّة وأكاديميّة واجتماعيّة. بعد النشيد الوطني دخل رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليّلت والمتخرّجون. ثم ألقى الأمين العام للجامعة الدكتور انطوان سعد كلمة جاء فيها: "انها لمباركة شهادة الأمانة هذه يتسلّمها متخرّجونا من يد من بنى الحكمة جامعة تجمع ومن يد سيدة نبيلة تسلمتها بدورها من والد شاهد وشهيد صاغ جوهر تاريخنا الحديث".

 

وقال المونسنيور مبارك: " منذ كانت الحكمة مدرسة في عالم التربية والثقافة، حملت عالياً مشعل الايمان بالله وبالانسان وبالوطن، هكذا نحن نرى في طالباتنا وطلابنا أبناء لنا واخوة تربطنا بهم عائلة الانسانية، ولم تحل المذاهب والاديان والعراق والعصبيات واللغات والالوان وحدود الاوطان بيننا وبينهم".

 

وألقت الصلح كلمة جاء فيها:" يشرّفني أن أقف خطيبة مكرّمة في هذا الصرح الاكاديمي العريق... عريق بعظمته التاريخية التي رافقت لبنان منذ العهد العثماني مروراً بالانتداب الفرنسي ومرحلة الاستقلال الى زمن التخبط بالازمات السياسيّة والحرب الاهلية وصولاً الى المرحلة السياسيّة البائسة والإنهيار الموشك للكيان...."

 

وقبيل تسليمه والمونسنيور مبارك والسيدة الصلح وعمداء الكليات الشهادات للمتخرجين ألقى المطران مطر كلمة جاء فيها أنْ نَلتَقي اليومَ في رِحابِ جامعةِ الحكمة، عائلةً وأصدقاءَ، فيما الأجواءُ من حَولِنا على طُولِ المشرقِ وعرضِهِ مُثقَلَةٌ بالمخاطرِ، فإنَّ الحدثَ جللٌ، والآمالُ الَّتي أطلقَها هذا الصَّرحُ منذُ كانَ، لَمِن شأنِها أن تَختَرِقَ الزَّمنَ الرَّديءَ، فلا تَسقطُ من أيدِينا شعلةُ الرَّجاءِ بلْ نبقى مشدُودِينَ إلى خلاصٍ أكيدٍ في غَدٍ نَتُوقُ إليه ونستحقُّهُ في آنٍ. 

وأنْ تَكونَ جامعةُ الحكمة، الَّتي نحملُ مسؤوليَّةَ الولايةِ عليها، مصدرَ فخارٍ لنا جميعًا، بِوَصفِها أوَّلَ جامعةٍ في الشَّرقِ تُؤسِّسُها الكنيسةُ المَحلِّيَّةُ، وَأوَّلَ جامعةٍ في لبنانَ تُعلِّمُ الحقوقَ منذُ مئةِ وأربعينَ سنةٍ وتنفتحُ على الفقهِ الإسلاميِّ، مُدرِجَةً إيَّاهُ في جداول خدمتِها لِلبلادِ ولِلعبادِ، فإنَّ الأمرَ يُرتِّبُ على جيلِنا الحاضرِ تبعَةَ الحفاظِ على الجزوةِ الأولى لانطلاقتِها وَشَهرِ الإيمانِ بأصالةِ ذاتِنا الجماعيَّةِ، فنعبرَ معها بَحرَ العواصفِ الهوجِ مُيَمِّمينَ شطآنَ السَّلامِ وموانئَ الخيرِ والمحبَّةِ والصَّفاءِ...."